قال موقع “أفريكا أنتليجنس”الفرنسي الخميس، إن تركيا تنوي استخدام نفوذها على “الدبيبة”؛ لإجباره على التفاوض مع رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا.
وأضاف الموقع، في تقرير له، أن أنقرة استقبلت الأسبوع الماضي وفدا من رئيس الحكومة فتحي باشاغا يضم كلا من عضو المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق، والمترشح الرئاسي فضيل الأمين، ووزير الدولة المكلف بشؤون الحكومة محمد فرحات؛ لإجراء مباحثات مع المسؤولين الأتراك وبشكل خاص مع رئيس جهاز المخابرات التركي “هاكان فيدان”.
وتابع الموقع بأن أنقرة وعدت بالضغط على الدبيبة؛ للدخول في مفاوضات مع باشاغا وعقيلة صالح؛ من أجل إيجاد حل تفاوضي، بشأن السلطة التنفيذية.
وذكر الموقع في تقريره، أن هناك العديد من الاتصالات مع القوة العسكرية والأمنية في طرابلس ومصراتة المتحالفة حاليا مع الدبيبة لإقناعهم بالنأي بأنفسهم عن أي تجاذبات سياسية.
وأشار “أفريكا أنتليجنس” إلى أن تركيا كثفت اتصالاتها مع المنطقة الشرقية، ومن المقرر إعادة فتح القنصلية قريبا في بنغازي؛ لتسهيل عودة الشركات التركية للمنطقة الشرقية.
ولفت الموقع إلى أن الموقف التركي يأتي في وقت تحاول أنقرة تحسين علاقاتها مع القاهرة الداعمة لباشاغا، وأيضا مع الرياض وأبوظبي.
وبين الموقع أن الحرب الروسية الأوكرانية دعت تركيا إلى تخفيف حدة خلافاتها مع فرنسا، واليونان التي وصفها بـ”الأكثر تعاطفا” مع المعسكر الشرقي في ليبيا.
in سياسة