أكد بيان صادر عن “أهالي مدينة مصراتة”، أنهم لن يشاركوا في أي اصطفاف سياسي يشق صف المدينة، مشددين على رفضهم المشاركة في الاجتماع الذي دعا له الشيخ “محمد الرجوبي” الداعم للحكومة الحالية، والرافض للحكومة الجديدة.
وعبر الأهالي، في البيان الصادر، الجمعة، عن أسفهم لما جاء في بيان يجمع بعض المشايخ ورجال الأعمال وأمراء الكتائب، الذي ينادون فيه بالفتنة والاقتتال بين أبناء المدينة الواحدة.
وتابع البيان ” أن من أعطى الثقة للحكومة هو نفسه من كلّف الحكومة الجديدة، وعليها أن تحل مشاكلها من الجهة التي منحتها الثقة وسحبتها منها دون تصدير مشكلها للشارع، وتحريض الناس على بعضها”.
وجاء في البيان “أن من يدّعون أنهم حكماؤنا، وعلى رأسهم شيوخ ورئيس مجلس الحكماء والأعيان كلفوا شخصا غرضه جمع المال من الحروب بقيادة قوة من مئات السيارات المسلحة، وتوجهه لطرابلس، وتوجيه سلاحه في وجه أبناء وطنه ضد حكومة كُلِّفت من نفس البرلمان”.
وحمّل الأهالي، الذين اجتمعوا – بإحدى استراحات المال السياسي- مسؤولية كل قطرة دم تزهق في هذه الفتنة
يذكر بأن وسائل إعلام تناقلت بياناً لقوى أمنية وعسكرية في مدينة مصراتة تعلن وقفوها مع “حكومة الدبيبة”، وتصف ما حدث في جلسة مجلس النواب الأخيرة بـ”المهزلة السياسية والتلاعب” معلنين فيه “جاهزية كل القوى العسكرية للدفاع عن ما أسموها الشرعية”