قالت عضو مجلس النواب فاطمة بوسعدة، إن النواب طالبوا بضرورة عقد جلسة؛ لمناقشة التطورات الأخيرة للعملية الانتخابية، مبينة أن الجلسة جاءت على خلفية وجود انحراف عن النصوص القانونية المنظمة للانتخابات وخروقات أمنية، ونهب عدد من وثائق العملية الانتخابية المتمثلة في بطاقات الناخب.
وأضافت النائب وفقا – لوكالة “سبوتنيك الروسية”- أن من حق مجلس النواب الذي أعطى الثقة للحكومة ونزعها منه أن يعلن مبادرة أو خطة طريق جديدة بموعد جديد للانتخابات، وتشكيل حكومة جديدة ويكلفها بتسيير المهام إلى ذلك الحين، مضيفة أنه في حال فشل إجراء الانتخابات سيتحمل رئيس الحكومة تبعات ذلك؛ لأنه من أخلّ بالاتفاق السياسي، حسب تعبيرها.
وأكدت عضو النواب أن المجلس يريد عقد الاستحقاق الانتخابي في موعده، واحترام خارطة الطريق، والالتزام بمخرجات الحوار السياسي، ومن بينها 24 ديسمبر موعد الاستحقاق، وأنهم لا يريدون حتى التفكير بعدم إجراء الانتخابات في موعدها.
وذكرت بوسعدة أنه في حال استمرار الوضع الحالي على ما هو عليه الآن من عراقيل وخروقات أمنية وقانونية فقد تفقد الثقة في المسؤولين عن منع هذه الخروقات.
واعتبرت بوسعدة أن الموقف الدولي حول الانتخابات يبدو مخادعا بعض الشيء؛ “فهم جميعا ينادون بالانتخابات وموعدها في العلن، وفي السر على الأقل لا يمنعون الأطراف الأخرى التي تدعم ممثليها في الداخل من عرقلة الانتخابات أو الانحراف بها عن مساراتها القانونية والشرعية”.
يُشار إلى أن الناطق باسم مجلس النواب عبد الله بلحيق أكد، الثلاثاء، أن المجلس يعقد في طبرق جلسة مغلقة برئاسة النائب الثاني أحميد حومة؛ لمناقشة تطورات العملية الانتخابية وعدد من القوانين.
