in

“ميدل إيست مونيتور”: مؤتمر دعم الاستقرار في ليبيا كله كلام والمضمون قليل

قال موقع “ميدل ايست مونيتور” البريطاني، إن مخرجات مؤتمر “دعم الاستقرار في ليبيا” الذي انعقد في طرابلس في 21 أكتوبر الحالي مجرد كلام، وخالية من المضمون، وإن استقرار ليبيا يعتمد الآن بشكل كبير على انتخابات ديسمبر.

وأضاف الموقع، في تقريره، أن البيان الصحفي الصادر عن أمانة المؤتمر افتقر إلى تعهدات محددة من الدول المشاركة لمساعدة ليبيا على الاستقرار بأي طريقة محددة. وتابع “انتهى المؤتمر بدعم لفظي أكثر من أي شيء ذي مضمون حقيقي، علاوة على ذلك لم تظهر جميع الدول المشاركة الكثير من الحماس للالتزام بأي شيء محدد، وقد انعكس ذلك من خلال المستوى المنخفض لمشاركة الدول الرئيسية في القضية الليبية، مثل تركيا وروسيا والولايات المتحدة التي أرسلت جميعًا ممثلين دون المستوى الوزاري”.

وذكر التقرير أنه “إذا كان المؤتمر يهدف إلى حشد الدعم لانتخابات ليبيا الرئاسية والبرلمانية المزمع إجراؤها في 24 ديسمبر ، فقد فشل بأي معنى عملي، لقد أعربت جميع الدول المتورطة في الصراع الليبي تقريبًا، مرارًا وتكرارًا، عن دعمها للانتخابات المقبلة، ولا جدوى من تكرارها مرة أخرى في طرابلس. كما تعهدت الفصائل والأطراف السياسية المحلية الرئيسية بالمشاركة في الانتخابات.”

لافتا إلى أن أكبر فشل على الإطلاق هو أن الحاضرين في طرابلس لم يطرحوا، بأي معنى عملي، أي آليات لدعم وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخاصة القرار رقم 2510، لإجبار جميع القوات والمقاتلين الأجانب على مغادرة ليبيا، فمنذ اعتماد القرار في فبراير 2020، لم تغادر ليبيا أي قوات أو مقاتلين أجانب.

وأوضح التقرير أن وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، كشفت عن التخطيط لعقد مؤتمر مماثل في بنغازي، على أن يُعقد مؤتمر ثالث في سبها، ولم توضح ما الذي ستحققه مثل هذه اللقاءات، إن وجدت، أو ما الذي سيتم مناقشته، في الوقت نفسه، تستعد فرنسا لاستضافة مؤتمر آخر الشهر المقبل، لم يُقل عنه الكثير.

كُتب بواسطة Juma Mohammed

4 سنوات على مجزرة الأبيار

مجلس قبائل المنطقة الغربية يستنكر منع حفتر وفود القبائل من زيارة سرت