كشفت صحيفة العربي الجديد عن تحوّل مثلث العوينات في عمق الصحراء الليبية إلى نقطة اتصال حيوية لتهريب الذهب والمخدرات والبشر، انطلاقاً من غرب أفريقيا، مروراً بالسودان، وصولاً إلى السواحل الليبية، لتمويل أنشطة حفتر، والدعم السريع السودانية، وتنظيم القاعدة.
ونقلت الصحيفة عن أحد المهربين الليبيين قوله إن الفوضى في ليبيا والحرب في السودان خلقتا بيئة مثالية لازدهار هذا النشاط غير المشروع، وسط غياب تام للدولة والرقابة.
ويتقاطع هذا مع تقرير فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن، الذي أكد أن شبكات طوارق ونيجريين وليبيين يهرّبون الذهب لتمويل خلايا القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، في ظل فراغ أمني متزايد، حسب الصحيفة.

