in

باشاغا: الحوار الليبي الليبي المدعوم دوليا وإقليميا السبيل الوحيد لحل الأزمة

 

أكد رئيس الحكومة الليبية السابق فتحي باشاغا، إن تجاوز الأزمة الليبية لن يتحقق إلا عبر حوار ليبي ليبي شامل، يحظى بدعم وضمانات دولية وإقليمية.

ورأى باشاغا، في حوار مع موقع “روسيا اليوم”، غياب هذا الدعم أسهم بشكل كبير في تعقيد المشهد السياسي وإطالة أمد الأزمة.

وقال باشاغا، إن الحوار بين الليبيين يظل الأساس لأي حل سياسي، إلا أنه لا يمكن أن ينجح بمفرده دون توافق إقليمي وضمانات دولية واضحة، لافتا إلى أن الجزء الأكبر من تعطيل الحوار كان نتيجة خلافات وتقاطعات مصالح خارجية أثّرت سلبًا على فرص التوافق الوطني.

وتطرق باشاغا إلى أدوار دول الجوار، مشيدا بالدور المصري الذي وصفه بالمتوازن والداعم لمسار الأمم المتحدة، فيما أشار إلى أن الجزائر تنتهج مقاربة حذرة تركز على الجوانب الأمنية وتقديم الدعم للشعب الليبي، بينما تتبنى تونس موقفًا حياديا وتسعى للتنسيق مع دول الجوار من خلال لقاءات مشتركة تهدف إلى تعزيز الاستقرار.

وشدد على أهمية تجاوز الخلافات الماضية والعمل على بناء توافق داخلي مدعوم إقليميا، مع ضرورة وجود دولة إقليمية تمتلك ثقلا دوليا لتوفير الضمانات اللازمة لبناء مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار.

وأكد باشاغا أن نجاح أي مسار سياسي مرهون بوعي الشعب الليبي ومشاركته الفاعلة، مشيرا إلى أن دعم الحوار الليبي الليبي بضمانات دولية وإقليمية يمثل المدخل الحقيقي لإنهاء الانقسامات وبناء دولة قوية ومستقرة، موضحًا أن دور الأمم المتحدة والدول الإقليمية يجب أن يقتصر على الدعم لا فرض الحلول.

What do you think?

0 نقاط
Upvote Downvote

“لو ديبلومات”: غياب “الحداد” خسارة استراتيجية خلّفت فراغًا أمنيًّا

باشاغا يحذر من خلل في إدارة أزمة طائرة الحداد ومسار التحقيق