أصدرت لجنة التحكيم العامة بالاتحاد الليبي لكرة القدم، بيانًا أعربت فيه عن استنكارها وإدانتها الشديدة لما ورد من تصريحات في برنامج “في التسعين” الذي يُبث على قناة الوسط، معتبرةً إياها مسيئة ومشينة في حق الحكام الليبيين.
وقالت اللجنة، إن ما صرّح به المحلل الرياضي رمزي اسويكر لا يمكن تصنيفه ضمن إطار النقد الرياضي المسؤول، بل يُعد — بحسب وصفها — تطاولًا سافرًا وإهانةً مباشرة، واتهاماتٍ تمس الشرف والنزاهة، وتضرب في عمق سمعة منظومة التحكيم الليبي.
وأكدت لجنة الحكام تحميل قناة WTV الوسط الليبية الفضائية، وإدارة البرنامج، المسؤولية القانونية والأدبية الكاملة عمّا بُث عبر شاشتها من إساءات واتهامات خطيرة دون سند أو دليل، معتبرةً ذلك تشويهًا متعمدًا لسمعة الحكام الليبيين، ومشددةً على رفضها القاطع لأي محاولات للنيل من نزاهة التحكيم الليبي أو التقليل من شأنه.
وأعلنت اللجنة شروعها الفوري في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والقضائية بحق القناة والمحلل الرياضي رمزي اسويكر، وفقًا للقوانين الليبية النافذة، كما أكدت عزمها التقدم بمذكرة رسمية إلى النائب العام بشأن ما ورد من إساءات واتهامات وتشويه للسمعة، معتبرةً ذلك جريمة إعلامية مكتملة الأركان.
وفي ختام بيانها، دعت لجنة الحكام جميع وسائل الإعلام إلى التحلي بالمهنية والمسؤولية، وضبط حرية التعبير، وعدم تبرير القذف والتشهير أو بث الاتهامات على الهواء دون أدلة.