قال المدير التنفيذي السابق للشركة الوطنية للنقل البحري، خالد التواتي، في تعليقه على صدور حكم ابتدائي عن المحكمة العليا البلغارية لصالح ليبيا في قضية ملكية الناقلة النفطية «پدر» المحتجزة منذ عام 2017 في ميناء بورغاس، إن هذه القضية تُعد من أبرز الملفات التي ارتبطت بما تعرض له شخصيًا من خطف واحتجاز غير قانوني وتعذيب، على خلفية مواقفه القانونية ورفضه التنازل أو إسقاط الدعوى المتعلقة بالناقلة.
وأوضح التواتي في منشور على صفحته بفيسبوك أن تلك الانتهاكات في حقه نُفذت من قبل رئيس هيئة أمن المرافق والمنشآت أسامة طليش ورئيس جهاز الأمن الداخلي لطفي الحراري السابقين وبرعاية مباشرة من شخصية نافذة يُشار إليها بـ«السنوسي بالنيران»، وذلك في إطار ضغوط وابتزاز لإجباره على التنازل عن القضية، بهدف تبرير الحجز وتلفيق اتهامات بحقه مقابل مصالح شخصية.
وأشار التواتي إلى أن تلك الممارسات تزامنت مع حملة تشويه رقمية منظمة، استُخدم فيها خطاب موحد وتوقيت متزامن، قادتها حسابات ومدونون معروفون، في محاولة لتهيئة الرأي العام وخلق رواية بديلة تخدم الجريمة وتغطي على ملابساتها، مؤكدا أن الحكم يمثل تطورًا إيجابيا في القضية.
