وصل رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح إلى العاصمة الفرنسية باريس على رأس وفد برلماني ضم بدر النحيب وحسن البرغوثي وعلي كشير والصديق حمودة وعائشة شلابي، بناءً على دعوة رسمية من السُلطات الفرنسية.
وبحث الوفد مع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه ، ورئيس الجمعية الوطنية الفرنسية يائيل براون بيفيه سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين ودعم المسار السياسي في ليبيا.
وأكد عقيلة أنن حل الأزمة الليبية يتطلب تظافر الجهود الدولية لمساعدة الشعب الليبي في التعبير عن إرادته الحرة في انتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة، مشدداً على أن قيام البعثة الأممية في ليبيا بفتح مسارات إضافية سيعقد هذا المسار ولن يكون لها أثر فعلي إيجابي على ملف التسوية السياسية.
من جانبه عبر رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي عن تأييده لمقترحات رئيس مجلس النواب بشأن حل الأزمة الليبية من خلال الوقوف مع الشعب الليبي وحقه في اختيار رئيسه وبرلمانه عن طريق الانتخابات المباشرة خاصة وأن مجلس النواب قام بواجباته كاملة في إصدار قانوني انتخاب الرئيس و مجلس الأمة وتقديم لجنة( 6+ 6 )نتائج أعمالها ونالت رضا مختلف الأطراف وأعلن مجلس الأمن الدولي دعمه لهذه المخرجات بحسب بيان من المركز الإعلامي لمجلس النواب.
وفي سياق متصل التقى الوفد بالمبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ليبيا، بول سولير الذي أكد دعم فرنسا لمساعي مجلس النواب في تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة.
وقالت السفارة الفرنسية في ليبيا إن رئيسة البرلمان الفرنسي “يائيل براون بيفيه” ناقشت مع رئيس مجلس النواب “عقيلة صالح” استئناف العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة والتي تُفضي إلى تشكيل حكومة موحدة وتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية مؤكدة أن بلادها تلتزم بسيادة ليبيا ووحدتها واستقرارها.

