رحّب الحزب الديمقراطي بانطلاق جلسات الحوار المُهيكل الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والتي بدأت في طرابلس، معتبرًا أن هذا المسار يُعد فرصة مهمة لاقتراح حلول توافقية للقضايا الخلافية التي تم تجاوزها في الحوارات السابقة، مثل الصخيرات وجنيف.
وأشار الحزب في بيان أصدره، الأحد، إلى أن تأجيل معالجة هذه القضايا في السابق أدى إلى تعثر المسارات السياسية، مشددًا على ضرورة التوافق حولها ضمن الحوار المُهيكل، وبالتوازي مع الاستحقاقات المطلوبة لإنجاز تسوية سياسية شاملة تفضي إلى الاستقرار.
ودعا الحزب جميع المشاركين إلى تغليب روح التوافق والانخراط الجاد، بما يُفضي إلى مخرجات تلبي تطلعات الليبيين في بناء دولة ديمقراطية قائمة على العدالة الاجتماعية.
وحثّ البعثة الأممية على المضي قُدمًا في مختلف المسارات، لا سيما المسار الانتخابي، بما يشمل القوانين المنظمة للانتخابات، ومعالجة الوضع القانوني لمجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وتشكيل حكومة جديدة، وتجاوز محاولات العرقلة والمسارات الموازية.
