أصدر النادي الأهلي بيانًا شديد اللهجة أعرب فيه عن أسفه وقلقه من ما وصفه بـ”الانحدار المتواصل” في أوضاع كرة القدم الليبية، محمّلًا الاتحاد الليبي لكرة القدم مسؤولية الفوضى التنظيمية التي رافقت مباراة نهائي كأس ليبيا، التي كان من المفترض أن تجمعه بالأهلي بنغازي في القاهرة.
وجاء في البيان أن الاتحاد أخفق في استكمال الإجراءات التنظيمية الأساسية للمباراة، وعلى رأسها غياب تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، رغم التزام الناديين بتسديد تكاليفها مسبقًا وفق التفاهمات الرسمية.
النادي وصف هذا الإخفاق بـ”التقصير المريب”، معتبرًا أنه لا يقتصر على الفشل الإداري، بل يشكل استهتارًا بحقوق الأندية، مؤكدًا أن الاتحاد بات عاجزًا حتى عن تنظيم مباراة واحدة.
وطالب الأهلي في بيانه بعدة خطوات، أبرزها:
1. تحميل الاتحاد الليبي المسؤولية الكاملة عن الفوضى والإساءة المتكررة لسمعة الكرة الليبية.
2. الدعوة إلى تغيير قيادة الاتحاد وإعادة هيكلته لضمان إدارة شفافة ومحترفة.
3. دعوة الأندية الليبية كافة لاتخاذ موقف واضح تجاه ما يحدث، خاصة بعد تضرر قطبي طرابلس وبنغازي.
4. تأكيد احتفاظ النادي بكامل حقوقه القانونية تجاه ما وصفه بالتقصير المتكرر.
وختم النادي بيانه بالتشديد على أنه لن يصمت أمام محاولات العبث بحقوقه، مؤكدًا أن صوت الحق سيبقى أقوى من كل التجاوزات، متطلعًا إلى مستقبل كروي نظيف في ليبيا.
يذكر أن مباراة نهائي كأس ليبيا بين الأهليين تأجلت إلى غدٍ الخميس في نفس التوقيت والملعب.