كشفت مصادر بوزارة المالية، عن تأخر إدارة الميزانية حتى اللحظة في إحالة مرتبات شهر نوفمبر (11) إلى إدارة العمليات المصرفية بمصرف ليبيا المركزي، وهو ما أدى إلى تعطّل إجراءات تسييل المرتبات لموظفي القطاع العام عبر منظومة حساب الخزانة الموحد، وفقا لمصار لمنصة “إفصاح”.
وفي السياق ذاته، أكدت الصفحة الرسمية لمنظومة “راتبك لحظي”، الاثنين، أن شريحة واسعة من الموظفين تترقّب استكمال الإجراءات المالية لبدء عملية صرف المرتبات، وسط غياب تام لأي توضيح رسمي من الجهات المختصة بشأن أسباب عدم الإحالة أو موعد إنجازها.
ويستمر تأخر الإفراج عن مرتبات نوفمبر في خلق حالة من القلق لدى آلاف الموظفين الذين يعتمدون على المنظومة في الحصول على رواتبهم بشكل مباشر وفوري.
وفي سياث متصل، أفاد مصدر مسؤول بمصرف ليبيا المركزي بمباشرة المصرف، الاثنين، تنفيذ إجراءات تسوية الاعتمادات المستندية والأغراض الشخصية، والبدء ببيع العملة الأجنبية للمصارف التجارية، ضمن خطة تهدف إلى ضبط السوق ودعم الاستقرار المالي.
وأوضح المصدر لقناة “ليبيا الأحرار” أن القيمة المالية المخصصة لهذه العمليات تقارب ملياري دولار، وتغطي التسويات القائمة والموافقات الجديدة، مما يعزز قدرة المصارف على تلبية احتياجات العملاء من النقد الأجنبي.
وتأتي هذه الخطوة، وفقًا للمصدر، لتسهيل عمليات الاستيراد عبر القنوات الرسمية، وضمان توفير النقد المخصص للاستخدامات التجارية والشخصية، بما يسهم في توفير البضائع والسلع المختلفة في الأسواق استعدادًا لموسم شهر رمضان المبارك.