أعلن مدير أمن بنغازي، صلاح هويدي، أن نتائج التحقيقات الأولية كشفت أن المواطن حسن خيرالله الزوي، أقدم على قتل أطفاله السبعة ميار، خير الله، لامار، محمد، عبد الرحمن، عبد الرحيم، وأحمد، وتتراوح أعمارهم بين 5 و13 سنة، وكان بعضهم يرتدي الزي المدرسي وقت وقوع الجريمة ثم انتحر بإطلاق النار على نفسه.
وأوضح هويدي، في تسجيل مصور، أن الأجهزة الأمنية عثرت على سيارة متوقفة بجانب الطريق في منطقة الهواري بمدينة بنغازي، وبداخلها جثث الأب وستة من أطفاله، فيما عُثر على الطفل السابع داخل حقيبة الأمتعة الخلفية للمركبة.
وبيّن أن جميع الأطفال تعرضوا لإطلاق نار مباشر في الرأس، بينما أظهر الطفل الموجود في الحقيبة آثار تعذيب قبل وفاته، مشيرًا إلى أن المؤشرات الجنائية تدل على أن الجريمة وقعت قبل ساعات أو ربما قبل يوم من اكتشافها.
وأضاف مدير الأمن أن التحريات، مدعومة بالأدلة الجنائية وتفريغ كاميرات المراقبة والبصمات على السلاح والسيارة، أكدت أن الأب هو من نفذ الجريمة قبل أن يطلق النار على نفسه.
وأشار هويدي إلى أن زوجة الراحل أفادت خلال التحقيقات بأن السلاح المستخدم يعود لزوجها، مؤكدة أنه كان يتولى رعاية الأبناء خلال الفترة الماضية عقب خلاف بينهما أدى إلى إقامتها في منزل ذويها.