قالت منصة “إرم نيوز” الإخبارية نقلا عن مصادر ” ليبية مسؤولة”، إن اجتماعا مرتقبا بين ليبيا واليونان لحسم ترسيم المناطق البحرية سينطلق الاسبوع المقبل.
وأضافت المنصة الإماراتية، وفقا لمصادرها، أن الأسبوع القادم سيشهد انطلاق مناقشات اللجنة الفنية المشتركة بشأن ترسيم المناطق البحرية مع طرابلس.
ووفقا للموقع فإن الاجتماع سيكون بمثابة اختبار لإمكانية استئناف الحوار بشأن المنطقة الاقتصادية الخالصة وترسيم الجرف القاري الذي جُمّد التفاوض بشأنه منذ عام 2010.
وتصر اليونان، وفقا للموقع، على أن أي تقدم ذي معنى يتوقف على تخلي حكومة الوحدة عن مذكرة التفاهم بين أنقرة وطرابلس.
وتستبعد طرابلس، وفقا المنصة، أن يقوم مجلس النواب بالتصديق على مذكرة التفاهم التركية الليبية.
ويصر المسؤولون الليبيون على استعدادهم للدخول في حوار بناء مع جميع جيران ليبيا شريطة أن تحترم المفاوضات سيادة ليبيا وتتبع تفسيرًا متوازنًا للقانون الدولي.
في المقابل، يؤكد المسؤولون اليونانيون أن المواجهة الأوسع نطاقًا هي مع التوجهات التركية في المنطقة.
وكانت اليونان قد قدمت مذكرة احتجاج للأمم المتحدة تعترض على الملف البحري الذي تقدمت به طرابلس مؤخرًا.
وفي 27 مايو الماضي، قدّمت حكومة الوحدة طلبها الرسمي للأمم المتحدة، بخصوص تحديد الحدود الخارجية لمنطقتها الاقتصادية الخالصة في البحر الأبيض المتوسط، ويستند هذا الطلب، الذي نشرته الأمم المتحدة في 1 يوليو الماضي إلى حق ليبيا السيادي في إدارة مياهها الساحلية والقارية وفقًا للقانون الدولي.