استنكرت الحكومة التشادية ما وصفته بسهولة عبور بعض المجرمين لحدودها مع ليبيا والنيجر.
وجاء استنكار الحكومة في مؤتمر صحفي لـ 5 من وزرائها حول الوضع في ميسكي بولاية تيبستي الحدودية مع ليبيا.
ويستفيد الكثير من السكان والمهاجرين غير النظاميين والعصابات من مناجم الذهب في جبال تيبستي في الجانبين التشادي والليبي.
من جانبه، قال وزير الإدارة الإقليمية التشادي، ليمان محمد، في مؤتمر صحفي، إن استعادة سلطة الدولة في منطقة ميسكي تتطلب وجود قوات قمعية قادرة على التدخل عند الضرورة، لكن هذا لا يعني أن الحكومة ستشن حربًا على سكان تيبستي.
وأكد الوزراء الخمسة أن أي محاولة لتقسيم البلاد أو إثارة الفوضى ستُدان بشدة وتُعاقب بموجب القوانين النافذة.
بالمقابل، قالت لجنة الدفاع الذاتي لإقليم تيبستي، إن من أسباب الصراع هو سعي النظام التشادي لجلب شركات للتنقيب وحرمان أي مواطن عادي من التنقيب.
وأصبح الذهب الليبي في تيبستي عرضة للنهب من الباحثين الأفارقة عن المعدن الأصفر.
وسهل اختراق الحدود مع ليبيا، التي يعد جنوبها قاعدة خلفية لعدد من المجموعات التشادية المتمردة المعادية للنظام منذ عقود، انتشار الأسلحة النارية التي يستخدمها المنقبون عن الذهب في نشاطهم.
in سياسة
طلبا للذهب.. تشاد تستنكر سهولة عبور المجرمين لحدودها مع ليبيا والنيجر
