كشف تقرير فني بريطاني، أن سبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية في زليتن، يعود لتدفق مياه الأمطار ومياه النهر الصناعي، مستبعدا وجود أي تشققات أرضية.
وبين التقرير وفقا لتصريح رئيس لجنة الأزمة ببلدية زليتن، مصطفى البحباح، لقناة ليبيا الأحرار، أن امتلاء الحوض السطحي في زليتن يُسهم أيضا في تدفّق المياه إلى خارج المنطقة، مما يُفاقم الأزمة.
وأشار التقرير إلى الحاجة المُلِحّة لإنشاء بنية تحتية متكاملة ومخططات حضرية جديدة تتماشى مع التحديات البيئية والمناخية التي تواجهها المدينة.
وعرض الفريق تقريره النهائي الأسبوع الماضي أمام ممثلين عن جهاز الإسكان والمرافق وبلدية زليتن، وعدد من الجهات الفنية المختصة.
وخلال زيارتهم الميدانية، اطّلع الفريق البريطاني على مشروع خزان كسر الضغط التابع للنهر الصناعي، والذي توقف العمل به في وقت سابق.
وطالب مسؤولو البلدية الفريق الإنجليزي، بإجراء دراسة شاملة على وادي ماجر والوديان المغذية له، إضافة إلى المزارع والمناطق السكنية المجاورة، تحسبا لأي تغييرات مناخية محتملة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع.
ولا يزال عدد من أهالي زليتن خارج منازلهم بسبب الأضرار الكبيرة الناتجة عن ارتفاع منسوب المياه، في حين تمكّن آخرون من العودة بعد انخفاض نسبي في المنسوب خلال الأيام الماضية.
in محليات
تقرير بريطاني: الأمطار والنهر الصناعي سبب ارتفاع المياه الجوفية بزليتن
