قال عضو المجلس الأعلى للدولة علي السويح، إن اجتماع روما جزء من رؤية وسعي أمريكي إلى إيجاد توافق بين القوى المؤثرة شرقاً وغرباً، دعماً لخارطة الطريق الأممية.
واستبعد السويح، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن يكون الاجتماع تدشيناً لصفقة جديدة لتقاسم النفوذ بين حفتر وحكومة الدبيبة.
وأردف السويح قائلا: “لو كان الأمر يتعلق بصفقة ثنائية لتشكيل حكومة موحدة بينهما، فما الداعي لوجود واشنطن، أو أي طرف دولي آخر؟!”.
وذكر السويح أن أي مباحثات لتشكيل حكومة جديدة لن تستثني ممثلي الطرفين، ولكنها ستضم ممثلين لقوى أخرى سياسية مثل مجلسي النواب والدولة والأحزاب والقبائل.
وتوقع السويح تأخر مباحثات تشكيل الحكومة إلى حين التوافق على القوانين الانتخابية، وإعادة تشكيل المفوضية العليا للانتخابات.
وذكر السويح أن واشنطن حريصة على منع انزلاق ليبيا إلى الفوضى، لذا تسعى إلى توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية لضمان ضبط ملف الهجرة غير الشرعية، وتعزيز مكافحة الإرهاب.
ووفقا للسويح، فقد تكون واشنطن قد لوّحت بفرض عقوبات على معرقلي التسوية، إذ إن كثيراً من الرسائل تُمرر بعيداً عن الإعلام.
in سياسة
السويح: اجتماع روما يأتي ضمن رؤية أمريكية لدعم خارطة “تيتيه”
