- كشفت وثيقة متداولة عن مخاطبة مدير مستشفى طرابلس المركزي عاصم بكرة، مطلع العام 2025، النائب العام،محذرا فيها من انهيار الخدمات الصحية بالمستشفى.
وأكد بكرة في رسالته أن المستشفى، الذي تأسس عام 1936، ويُعد من أقدم المؤسسات الصحية في البلاد، يعانيمن تدهور حاد في البنية التحتية والمعدات الطبية، وتوقف مشاريع التطوير منذ سنوات، ما أثر بشكل مباشر علىجودة الخدمات.
وأشار إلى أن المستشفى يحتاج حوالي 750 ألف دينار شهريًا لتوفير الأدوية، والمستلزمات الطبية، وخدماتالنظافة والكهرباء والمياه، في ظل قلة التخصصات الطبية ونقص التمويل.
وأوضح بكرة أن المستشفى يستقبل نحو 14 ألف حالة شهريًا في قسم الحوادث وسط مستوى خدمات “غير كافٍ“،بالإضافة إلى فصل بعض المباني عن الإدارة العامة، ووجود نفايات ومستلزمات طبية غير مستخدمة منذ سنوات،مما يشكل خطرًا صحيًا وبيئيًا.
وطالب بكرة في خطابه بـ:
– توجيه وزارة المالية لتوفير مخصصات عاجلة.
– استكمال مشاريع التطوير المتوقفة.
– إعادة المباني الملحقة للإدارة العامة.
– معالجة النفايات والمواد الطبية المخزنة.
– دعم المستشفى كونه مركزًا صحيًا رئيسيًا يخدم عددًا كبيرًا من المواطنين.
وكان رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبد الله قادربوه، قد وبّخ أمام عدسات الكاميرات مدير مستشفى طرابلس المركزيعاصم بكرة، خلال زيارته للمستشفى، بسبب الإهمال ما أثار موجة من الاستياء والاستنكار في الأوساط الطبية، متهمةقادربوه بسوء استخدام سلطته وإهانة الأطباء.
