كشفت مصادر في المؤسسة الوطنية للنفط عن استعدادات لإطلاق مشروع ضخم للغاز الطبيعي نهاية 2025، يتركز على تطوير مخزونات الغاز غير المكتشفة في القطعة (إن سي7) في منطقة الحمادة ، في خطوة تهدف إلى تعويض التراجع المتوقع في الإمدادات.
وقالت المصادر لـصحيفة “العربي الجديد” أن المؤسسة حذرت من أن عدم تعويض الانخفاض في الإنتاج سيجبر الدولة على اللجوء إلى الوقود السائل بكلفة مرتفعة، ما يهدد استقرار إمدادات الكهرباء ويضاعف الأعباء على الميزانية العامة، مؤكدة ضرورة الوفاء بالكميات المتعاقد عليها مع إيطاليا لتجنب دفع غرامات مالية.
وأضاف المصادر أن المؤسسة اقترحت إنشاء شركة جديدة باسم “جليانة” مقرها بنغازي، تتولى تطوير الاكتشافات الغازية بالشراكة مع الائتلاف الدولي، مع الالتزام بمعايير الجودة والسلامة، متوقعا أن تُسند إدارة المشروع إلى شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) التابعة للمؤسسة.