قال أستاذ القانون الدستوري بجامعة طرابلس وعضو مجلس الدولة السابق صالح المخزوم، إن اعتراف البعثة الأممية بنتائج انتخابات مجلس الدولة، هو اعتراف سياسي وليس قانوني.
وأضاف المخزوم، في لقاء مع تلفزيون المسار، أن هدف البعثة هو الاستمرار في مسارها وعقد اجتماعاتها مع مختلف الأطراف لتقديم خارطة الطريق الجديدة بعد أسبوعين أمام مجلس الأمن.
وذكر المخزوم أن البعثة الأممية لم تنحز للمشري ولا لتكالة بل انحازت لبرنامجها القائم.
وأشار المخزوم إلى أن تكالة أو المشري لن يؤثروا في مسار المجلس فيما يخص خارطة الطريق، لأن البعثة ستعتمد على أعضاء كما اعتمدت في جينيف والصخيرات على أعضاء.
وبين المخزوم أن البعثة الأممية تتحرك عندما يكون هناك سبب ضاغط وضوء أخضر من الدول العظمى.
وفي سياق متصل، رأى المخزوم أن ما حصل من اقتسام الأموال من تحت الطاولة في ليبيا بين الشرق والغرب بدون رقابة دولية على إيرادات النفط ومصروفاته، عزز من أسباب تدخل البعثة.