Menu
in

نيويورك تايمز: واشنطن طلبت من 9 دول بينها ليبيا استقبال مهاجرين مُبعدين بينهم مجرمون

كشفت صحيفة نيويورك تايمز، أن دبلوماسيين أمريكيين في عدة بعثات خارجية تلقّوا برقية عاجلة من واشنطن، تطلب منهم التواصل مع 9 دول، بينها ليبيا ودول في إفريقيا وآسيا الوسطى، بهدف قبول مرحلين منها بينهم مجرمون.

وبحسب الصحيفة، فقد اقترب المسؤولون الأمريكيون من دول مثل أنغولا، ومنغوليا، وأوكرانيا، وقد وافق إقليم كوسوفو على استقبال ما يصل إلى 50 شخصًا، بينما تحتجز كوستاريكا العشرات، وقد شملت القائمة دولًا مثل تونس، وتوغو، وتركمانستان.

وأفادت الصحيفة أن إدارة ترامب كانت تخطط مؤخرًا لنقل مبعدين من دول آسيوية وأمريكية لاتينية إلى ليبيا وجنوب السودان، قبل أن تصدر محكمة فدرالية قرارًا بمنع ذلك، إلا أن المحكمة العليا منحت مؤخرًا الإدارة الأمريكية الحق في ترحيل أشخاص إلى دول ليست أوطانهم، ما يُمهّد الطريق لاستئناف عمليات الترحيل.

وأضافت “نيويورك تايمز” أن إدارة ترامب تحدثت مع 29 دولة في أوروبا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا، كما طلبت من دبلوماسييها التواصل مع 29 دولة إضافية – معظمها إفريقية – ليصل إجمالي الدول المستهدفة إلى 58 دولة.

وأكدت الصحيفة موافقة سبع دول فقط حتى الآن، بينما تستمر المفاوضات مع بقية الدول، موضحة أن بعض هذه الدول مدرج ضمن لائحة الحظر الأمريكي الكامل أو الجزئي على السفر، أو مرشحة للإدراج فيها، مضيفة أن الدول التي توافق على استقبال المبعدين قد تُستثنى من الحظر، بحسب البرقيات المرسلة.

وذكرت الصحيفة أن القائمة تشمل 36 دولة قد تُطلب منها لعب دور “البلد الثالث الآمن”، لقبول طالبي لجوء رفضوا داخل الولايات المتحدة.

ولاحظت الصحيفة أن استجابة الدول تفاوتت، إذ أبدت بعضها استعدادها، بينما اشترطت أخرى مبالغ مالية أو دعمًا سياسيًا، فعلى سبيل المثال، دفعت الولايات المتحدة 5 ملايين دولار للسلفادور مقابل وضع 200 مهاجر فنزويلي في سجن شديد الحراسة.

كما وافقت رواندا على استقبال 10 مبعدين إضافيين بعد نجاح تجربة استقبال عراقي واحد، في حين رفضت دول مثل أنغولا وبيرو، بينما أعربت أوزبكستان وجورجيا عن تحفظات، بحسب “نيويورك تايمز”.

وتسعى إدارة ترامب، بحسب الصحيفة، إلى إنشاء شبكة دولية تستقبل المبعدين من جميع أنحاء العالم، وتحتجزهم في سجون أو معسكرات، أو تتيح لهم فرصة طلب اللجوء، أو ترحّلهم إلى بلدانهم الأصلية.

كُتب بواسطة سالم محمد

Exit mobile version