in

تضارب الروايات بشأن “اقتحام” مبنى مؤسسة النفط في طرابلس

نفت منصة “حكومتنا” التابعة لحكومة الوحدة، ما تداولته منصات إخبارية عن “اقتحام” مبنى المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس.

وأكدت المنصة أن ما حدث لا يتعدى كونه خلافًا شخصيًا محدودًا في منطقة الاستقبال، احتواه الأمن الإداري سريعًا دون أي تأثير على سير العمل أو سلامة الموظفين.

ونقلت المنصة تصريح حسين صفار، المكلف بتسيير مجلس إدارة المؤسسة، تأكيده أن المؤسسة تواصل عملها بشكل طبيعي، داعيًا وسائل الإعلام إلى تحرّي الدقة والمهنية في نقل الأخبار.

في المقابل، أفاد موقع “بوابة الوسط” الإخباري نقلًا عن مصدر داخل المؤسسة، أن مجموعة مسلحة اقتحمت المبنى ظهر الأربعاء، وتمركزت في الطابق الخامس، ما تسبب في حالة من الهلع بين الموظفين، وغادر عدد كبير منهم المكاتب خشية تطورات أمنية محتملة.

وبحسب ذات المصدر، وصلت المجموعة المسلحة على متن سيارات تحمل شعار “مجلس الوزراء – إدارة المهام الخاصة”، وطوقت محيط المبنى، فيما نُسبت المجموعة إلى قوة قادمة من مدينة مصراتة تتبع حكومة الدبيبة، وتعرف باسم “قوة التدخل والسيطرة” بقيادة مصطفى البشة.

كُتب بواسطة سلسبيل الرايد

هل تؤيد إسقاط الحكومة؟ وما البدائل برأيك؟

نقابة المعلمين تُلوّح بالتصعيد: الاعتصام وإيقاف الدراسة قادم لا محالة إذا لم تُصرف الفروقات المالية المستحقة