in

اسباقة يحذر من كارثة متكررة تهدد الغطاء النباتي بسبب حرائق الغابات بالمنطقة الشرقية

أكد رئيس لجنة متابعة الزراعة في مجلس النواب سعيد اسباقة أن حرائق الغابات في المنطقة الشرقية لم تعد وقائع عرضية، بل تحولت إلى كارثة بيئية متكررة تهدد الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي في ليبيا.

اسباقة في تصريح له قال إن هناك مخاطر انقراض أنواع نادرة من الكائنات مثل السلاحف الصغيرة، التي تُعد من الرموز البيئية الهامة في المنطقة.

وأوضح اسباقة أن الحرائق الأخيرة، رغم شدتها، لم تسفر عن خسائر بشرية، إلا أنها ألحقت أضراراً جسيمة بالغطاء النباتي في المناطق المتضررة، مشدداً على الحاجة الملحة لإنشاء مطار متخصص لمكافحة الحرائق في نطاق مدن الجبل الأخضر، نظرًا لتكرار هذه الكوارث سنويًا وغياب وسائل الاستجابة السريعة.

وفي سياق متصل أشار اسباقة إلى أن ليبيا لا تمتلك حتى الآن طائرة واحدة مخصصة لإطفاء الحرائق، وهو أمر غير مقبول في ظل تصاعد تأثيرات التغيرات المناخية وزيادة حجم الكوارث البيئية، داعياً المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر والتعاون مع الجهات المختصة من خلال الإبلاغ الفوري عن أي حرائق أو سلوكيات قد تساهم في اندلاعها.

هذا و شدد اسباقة على ضرورة الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن هيئة السلامة الوطنية، خاصة مع دخول فصل الصيف الذي تزيد فيه احتمالية الحرائق بسبب ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الأعشاب.

ودعا اسباقة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تشمل توفير طائرات إطفاء متخصصة، وتشكيل فرق تدخل سريع مجهزة ومدربة للتعامل مع تضاريس المناطق الجبلية، إلى جانب إعداد خطة وطنية شاملة لحماية الغابات، وإعلان حالة طوارئ بيئية مؤقتة خلال فصل الصيف في المناطق المعرضة للخطر.

كُتب بواسطة سلسبيل الرايد

حماد يتابع وصول أدوية الأورام والدم إلى بنغازي قادمة من أمريكا وأوروبا

تفاقم أمراض الأورام في ليبيا.. أسباب اقتصادية وصحية وحلول مستدامة