قدم وزير الاقتصاد بحكومة الدبيبة “محمد الحويج” استقالته من الوزارة، في رسالة رسمية إلى رئيس الحكومة.
الحويج قال في رسالته، إنهم حاولوا حين تولي حكومة الوحدة إدارة شؤون البلاد، الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي، آملين الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة.
الحويج كشف أن تعنت رئيس الحكومة ومن يدور في فلكه ممن استهوتهم السلطة وشهوة الموال، أدى إلى إهدار الأموال العامة على يد المنتفعين لشراء الولاءات والذمم من ذوي النفوس الضعيفة لغرض الاستمرار في السلطة وإطالة فترة الحكومة حتى يتسنى لهم العبث بمؤسسات الدولة، حسب الرسالة.
وأضاف الحويج أن المحاولات العديدة لتصحيح المسار داخل الحكومة لم تجد آذانا مصغية، وهو ما أغضب الشعب الذي خرج عن صمته ونزول الشعب إلى الساحات للتظاهر السلمي والمطالبة برحيل الحكومة.
هذا، وأكد الحويج أنه ملزم بتلبية رغبة الشعب، واصطفافه معه لتنفيذ إرادته.