أدان رئيس الحكومة الليبية السابق فتحي باشاغا استخدام كافة أنواع الأسلحة داخل الأحياء السكنية في طرابلس، لما يمثله ذلك من تهديد مباشر لحياة المدنيين الأبرياء، وإضرار بالممتلكات الخاصة والعامة، وتعميق لحالة الفوضى وغياب الاستقرار.
وأكد باشاغا على صفحته الرسمية، أن حماية المدنيين والحفاظ على أمنهم وسلامتهم تمثل أولوية قصوى.
وفي سياق متصل دعا باشاغا المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات حازمة لوقف هذا العبث المتكرر، الذي يهدد السلم المجتمعي ويقوّض جهود إعادة بناء الدولة ومؤسساتها.
وناشد باشاغا البعثة الأممية الاضطلاع بدور أكثر فاعلية في دعم ومساندة الجهود الوطنية الرامية إلى التهدئة، ووضع حد لدوامة العنف، وتهيئة المناخ المناسب للحوار السياسي الشامل.
