كشفت شبكة “سي إن إن” أن رحلة عسكرية كانت مقررة لنقل مهاجرين محتجزين من تكساس إلى ليبيا لم تُقلع في نهاية المطاف، وذلك بعد أن أُبلغ المهاجرون بالترحيل الوشيك وأُخذوا إلى قاعدة عسكرية حيث كانت الطائرة بانتظارهم.
وبحسب ما نشرت “سي إن إن”، نُقل مجموعة من المهاجرين المحتجزين صباح الأربعاء الماضي من مركز احتجاز في تكساس إلى قاعدة عسكرية، حيث أُبلغ أحدهم، وهو مواطن فلبيني، بأنه سيتم ترحيله إلى ليبيا، مما أثار قلق محاميه “جوني سينوديس” الذي تساءل عن سبب ترحيل موكله الفلبيني إلى دولة في شمال إفريقيا بينما كان لديه أمر ترحيل إلى الفلبين.
ونقلت “سي إن إن” عن رواية الموكل الفلبيني لمحاميه، أنه نُقل هو و12 محتجزًا آخرين في حافلة إلى ما وصفه بطائرة عسكرية، حيث انتظروا لساعات داخل الحافلة، لكن بشكل مفاجئ، عادت الحافلة بهم إلى مركز الاحتجاز دون أي تفسير لهم.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع لـ “سي إن إن” إن الرحلة العسكرية المخصصة لنقل المهاجرين إلى ليبيا لم تُقلع، وبدلاً من ذلك، توجهت الطائرة أمس الخميس إلى خليج غوانتنامو، وعلى متنها أفراد عسكريون فقط في مهمة إعادة تمركز، بعد إلغاء الرحلة إلى ليبيا