ندد رئيس مجلس الشيوخ الفلبيني “فرنسيس إسكوديرو”، بخطة أمريكية مزعومة تهدف إلى إرسال مهاجرين آسيويين من بينهم فلبينيون إلى ليبيا.
وقال إسكوديرو، إن تصديرهم إلى دولة ثالثة يُعد عملا قاسيا، مؤكدا أن الفلبينيين ليسوا جِمالا تُلقى في صحراء ليبيا بل بشرًا يستحقون جميع الحقوق من دولة تدّعي رعايتهم ودعمهم.
وأوضح إسكوديرو أن الولايات المتحدة إذا أرادت ترحيل مواطنيها، فهم مستعدون لاستقبالهم في وطنهم، ولا داعي مطلقا لهذه القسوة المتمثلة في تصديرهم إلى دولة ثالثة، وفقا للموقع الرسمي للمجلس.
وتابع إسكوديرو قائلا، إن كل ما نسعى إليه هو إعادة إخواننا وأخواتنا إلى وطنهم بكرامة، لا تسليمهم إلى سجن خارج البلاد في بلد لا يريدهم.
وأشار إسكوديرو إلى أن قاضيا فيدراليا أوقف مؤقتا إجراءات ترحيل المهاجرين الآسيويين إلى ليبيا، معتبرا أن هذه الخطوة تنتهك أمره القضائي السابق الذي يسمح للمهاجرين بالطعن في قرارات ترحيلهم إلى دول أخرى غير بلدانهم الأصلية.