أكد رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان، إدانة كل أنواع الانتهاكات لحقوق الإنسان وآخرها ما نشر حول النائب المغيب ابراهيم الدرسي.
وقال صوان عبر صفحته على الفيسبوك، إنه لا ينبغي استخدام هذه القضية لإثبات صوابية أو تخطئة أي اجتهاد سياسي فذلك استدراج للشعب ولعموم تيار فبراير لإيقاعه في هذا الفخ.
وأضاف صوان أن المستفيد الأكبر من هذا الجدال والتمزق هي قوى أمر الواقع شرقا وغربا والمتورطة في هذه الانتهاكات وما شابهها وإن تفاوتت حدتها.
وأشار صوان إلى أن قوى الأمر الواقع تتقاسم ثروات الشعب وتعمل على تعطيل الحياة السياسية مقابل استمرارها، وفقا لصفقات خلف الكواليس.
وأوضح صوان أن ما يوجب على تيار الثورة عموما وكل من يسعى لإقامة دولة القانون والمؤسسات أن يجتمعوا على كلمة سواء، وأن يخرجوا من حالة الارتهان لقوى الأمر الواقع.
وتساءل صوان، هل من العقل والحكمة استمرار تيار فبراير والتيار الوطني عموما في تبادل الاتهامات؟
وذكر صوان أن وسائل الإعلام تقفز بنا كل يوم في قضية جديدة لتنسينا حدثاً أو لتهيئنا لحدث جديد، متسائلا ما نتائج التحقيق في كل القضايا السابقة التي زلزلت الرأي العام في حينها كالتطبيع أو شركة أركنو أو اقتحام المصرف المركزي؟
