أصدرت الفاعليات الوطنية بمدينة مصراتة، بياناً عبّرت فيه عن رفضها الشديد لاستغلال اللقاءات والاجتماعات التي عُقدت بين بعض أعيان مصراتة والزنتان، مؤكدة أن هذه اللقاءات لا يجب أن تكون غطاءً لدعم الفساد والحكم العائلي أو لتغول الميليشيات.
وأكد البيان أن ثورة السابع عشر من فبراير ستظل مستمرة ولن تسقط بسقوط حكومة ظهر فسادها وأزكمت رائحته الأنوف، مشيراً إلى أن دعم بعض أعيان مصراتة للحكومة الحالية لا يمثل رأي المدينة العام، بل يخدم مصالح شخصية ضيقة.
وأشار البيان إلى أن مختلف الأطراف السياسية في مصراتة قد عبرت بشكل واضح عن رفضها لاستمرار ما وصفوه بـ”حكومة العائلة” المتورطة في قضايا الفساد، مؤكدين أنها أصبحت راعية له بشكل مكشوف.
كما شدد البيان على أنه لا مجال لإجراء انتخابات نزيهة في ظل وجود حكومتين تتظاهران بالاختلاف بينما تتفقان في الخفاء على نهب مقدرات الوطن.
واختتمت الفاعليات بيانها، بالتأكيد على تمسكها بإنجاز توافق وطني شامل يؤدي إلى تشكيل حكومة جديدة موحدة ومحايدة، تتولى مهمة الإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي في التغيير وبناء دولة القانون والمؤسسات.
