قالت بلدية الأصابعة، الأربعاء، إن الفريق البحثي التابع للجنة الأزمة وفريق الخبراء التابع للاتحاد الأوروبي، استبعدوا أن تكون الغازات والمواد الكيميائية والفيزيائية، هي سبب الحرائق.
وطمأنت البلدية الأهالي بأن هذه الحرائق ليست بسبب انتشار الغازات أو التلوث البيئي أو بمواد بيولوجية خطيرة، بحسب النتائج التي سيقدمها الفريق في تقريره خلال الأيام القادمة بشكل رسمي لها.
وفي سياق متصل، أشار عميد البلدية عماد المقطوف، إلى ضعف الإمكانيات والتجهيزات لفرق الطوارئ بالبلدية خاصة فرق هيئة السلامة الوطنية الذين يعملون على إطفاء الحرائق بدون إجراءات السلامة، مؤكدا على ضرورة الاستفادة من هذه الأزمات لتوطين مراكز استجابة سريعة لضمان سلامة المواطنين مستقبلاً.
