قالت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء إن زيارة صدام حفتر إلى مدينة سبها ليلة عيد الفطر كانت مدفوعة بتطورات أمنية عاجلة.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية وصفتها بالسرية أن السبب المباشر للزيارة هو ورود معلومات عن تشكيل قوات أمنية جديدة في الجنوب، تضم ضباطًا مرتبطين باللواء حسن الزادمة، الذي دخل مؤخرًا في خلاف مع قيادة حفتر، وبمشاركة محتملة لجماعات مسلحة أفريقية كانت قد طُردت سابقًا نحو حدود تشاد والسودان.
وأضافت “نوفا” أن هذه التطورات تتزامن مع نشاط متزايد لسيف الإسلام القذافي، الذي يقود حملة لإعادة بناء توافقات مع المجالس المحلية والمكونات القبلية في الجنوب، وسط تقارير عن نجاحه في كسب تأييد في انتخابات بلدية جرت مؤخرًا في المنطقة.
وكان صدام حفتر قد اجتمع خلال زيارته مع القادة العسكريين والأمنيين في الجنوب؛ إلا أن “الوكالة” أشارت إلى أن حضور ضباط غالبيتهم من خارج فزان، باستثناء قائد غرفة عمليات الجنوب مبروك سحبان، قد أجج التوترات بين القوات المحلية وتلك المرتبطة بقيادة الشرق.
