ناقشت كتلة التوافق الوطني بالمجلس الأعلى للدولة الثلاثاء، مع سفير فرنسا لدى ليبيا مصطفى مهراج المستجدات السياسية على الساحة الليبية في ضوء ما تطرحه البعثة الأممية ومجلسي النواب والدولة من رؤى وتصورات لتجاوز حالة الانقسام والانسداد السياسي عبر انتخابات نزيهة وشفافة، يعود من خلالها حق تقرير المسار والمستقبل لليبيين أنفسهم دون وصاية من أحد أو استئثار بالسلطة والثروات عبر فرض سياسة الأمر الواقع.
واستعرض أعضاء الكتلة الجهود والمساعي الحثيثة التي بذلوها من أجل بناء التوافقات والدفع نحو تجاوز حالة الجمود.
وعبر الأعضاء عن عميق انشغالهم بمحاولات تمرير رؤى أحادية تتعارض جوهريًا مع هدف البحث عن حل ليبي-ليبي للأزمة المترامية، وقلقهم من أداء البعثة الأممية الذي قد يسهم في تعقيد الأزمة بدلاً من حلها.
