in

وثائق مسربة لـ”إيريني” تؤكد نقل روسيا أسلحة إلى ليبيا

أظهرت وثائق مسربة لمهمة “إيريني” البحرية، استخدام روسيا سفنا ضمن “أسطول الظل” التابع لها في نقل معدات عسكرية وأسلحة إلى ميناء طبرق شرق ليبيا.

وأوضحت الوثائق وفقا للموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، أن سفينة تحمل اسم “بارباروس”، ترفع علم الكاميرون، وصلت إلى طبرق في أبريل الماضي، كانت تحمل شاحنات تستخدم عادة في المهمات العسكرية، وجرى تصنيعها بواسطة شركة روسية خاضعة للعقوبات، غيرت اسمها 12 مرة خلال 10 سنوات، وعطلت جهاز التتبع المتصل بالأقمار الصناعية.

وقال التقرير إن “الإنتربول” أعد تقريرا عن السفينة، أوضح أنها قد تلاعبت بنظام التعريف التلقائي الخاص بها، وهو النظام الذي يبث معلومات بشأن موقع السفينة، في محاولة لتفادي تعقبها.

وأكدت الوثائق أن فرق المهمة البحرية الأوروبية “إيريني” قد صعدت على متن سفينة “بارباروس” في الأول من مايو العام 2024، وعثرت على 115 شاحنة روسية الصنع.

وعلى الرغم من أن الشاحنات من النوع المخصص للمهمات العسكرية، فإنها لم تعدل للاستخدام العسكري، وبالتالي لم تخالف حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، لهذا سمح لها بمواصلة رحلتها إلى طبرق.

وحذر رئيس “إيريني”، في يونيو الماضي، من أن عدد رحلات الطيران الروسية إلى ليبيا خلال النصف الأول من 2024 تخطت إجمالي الرحلات الروسية خلال 2023، مع رصده زيادة في الشحنات العسكرية الروسية إلى ليبيا، نقلا عن موقع بوابة الوسط.

و خلص تقرير داخلي، أعدته البعثة البحرية للاتحاد الأوروبي، إلى أن موسكو تستخدم ليبيا كمدخل لطريقها اللوجستي إلى منطقة الساحل، محذرا من أن الشحنات العسكرية الروسية تعمل على تأجيج الصراع السياسي داخل ليبيا.

كُتب بواسطة سالم محمد

اللجنة الاستشارية تناقش مع مفوضية الانتخابات الجوانب الفنية للقوانين الانتخابية في اجتماعها الخامس بطرابلس