حذر رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان، من أي حلول لظاهرة الهجرة غير الشرعية على حساب مصلحة ليبيا، مشددا على ضرورة تحمل كل الدول المعنية مسؤولياتها للحد من هذه الظاهرة بالطرق الصحيحة والمدروسة.
وقال صوان، عبر صفحته على الفيسبوك، إن طرفي الانقسام في ليبيا يتسابقان لتقديم التنازلات للدول المتداخلة في الشأن الليبي؛ حرصًا منهما على تعزيز شرعيتهما وبقائهما.
وأوضح صوان أن مساعي تمرير حلول غير منصفة لهذا الملف باستغلال الفوضى السياسية والأمنية التي تشهدها ليبيا، يستوجب على الجهات الرسمية تحمل مسؤولياتها والحذر من استمرار إهمال هذه الظاهرة.
وبين صوان أن التصعيد الإعلامي وانتشار المخاوف بين شرائح كبيرة من الشعب يزيد الوضع خطورةً، وقد يؤدي إلى مشاكل لا حصر لها من انتهاك حقوق هؤلاء المستضعفين أو الاعتداء عليهم.
ولفت صوان إلى أن المهاجرون بشر مستضعفون ألجأتهم الظروف والحاجة وأوضاع بلدانهم، إلى الهجرة، وهم أحد النتائج المباشرة لاستغلال وتدخل الدول التي كانت تستعمر بلادهم.