تتواصل المنافسة على بطاقات العبور للدور السداسي، سواءً للمنطقة الأولى أو الثانية؛ حيث اقتربت ملامح المتأهلين للمرحلة القادمة المتكونة من سداسيين سيقام أحدهما للفرق الستّ المتأهلة عن المجموعتين الأولى والثانية، وآخر سيقام بين الفرق الستّ المترشحة عن المجموعتين الثالثة والرابعة، وذلك لتنافسها في نظام دوريّ سيقام من ذهاب وعودة يترشح من كلاهما ثلاث فرق لخوض سداسي التتويج الذي ستحتضنه الملاعب الإيطالية صيف هذا العام.
وأصبحت ملامح المتأهلين للمرحلة الثانية من الدوري الممتاز تتضح شيئًا فشيئاً، حيث بات الأخضر متصدر المجموعة الأولى والنصر بطل الدوري ووصيفها أقرب من أي وقت مضى لبلوغ المرحلة المقبلة، في حين يبحث التحدي الذي يحتل المركز الثالث عن تأهل وصحوة من خلال تنافسه مع صاحب المركز الرابع فريق الأنوار على هذه البطاقة.
وفي المجموعة الثانية يواصل فريق الهلال عروضه القوية باحتلاله ريادة الترتيب ضامنًا بنسبة كبيرة بلوغه الدور السداسي، كما يأتي ثانيًا الأهلي بنغازي ويحتاج فقط إلى انتصارين على أقل تقدير للتأهل بشكل رسمي من أصل ستّ مباريات متبقية، هذا ويشتد التنافس بين فريقي التعاون والصداقة اللذين يقتسمان المركز الثالث من أجل التأهل.
وقد ضمن فريق الأولمبي بشكلٍ رسمي صعوده للدور السداسي بتصدره المجموعة الثالثة بشكل مؤقت وقبل انتهاء هذه المرحلة بأربع جولات، كما قد يخطف السويحلي صدارة هذه المجموعة باعتباره منقوصًا مباراة واحدة وإن حقق الانتصار فيها فسيتربع على عرش الصدارة، في حين يواصل فريق الاتحاد عروضه المميزة في الجولات الأخيرة بخطفه المركز الثالث وابتعاده بفارق نقطتين عن أقرب ملاحقيه أبوسليم وشباب الغار.
وضمن رسميا فريقي الأهلي طرابلس متصدر المجموعة الرابعة ووصيفه المدينة بشكل رسمي تأهلهما للدور السداسي، لينحصر الصراع على البطاقة الثالثة بين فريقي الوطن والاتحاد المصراتي.
يذكر أن نظام البطولة هذا الموسم يقتضي أن يتحصل كل متأهل للدور السداسي وهو متصدر لمجموعته على ثلاث نقاط وصاحب المركز الثاني نقطتين والثالث يدخل بنقطة وحيدة.