كشفت بيانات وزارة العمل في حكومة الوحدة، أن عدد الباحثين عن العمل المسجلين لديها بلغ 241 ألفا، بينهم 135.7 ألف امرأة و106 آلاف رجل.
وفي سياق متصل، أكد المختص في شؤون العمل يوسف التركي لصحيفة العربي الجديد، أن تزايد أعداد العاطلين يرتبط بعدم توافق التخصصات الجامعية مع احتياجات سوق العمل، في وقت تستمر فيه الجامعات بتخريج أعداد كبيرة سنويًا.
من جانبه، أوضح المحلل الاقتصادي أبو بكر الهادي أن نسبة الباحثين عن العمل شهدت انخفاضا طفيفا مقارنة بالإحصاءات السابقة، مشيرًا إلى أن الأرقام الحالية تشمل المسجلين رسميًا في وزارة العمل، بينما توجد فئة أخرى من العاطلين لم تُدرج في السجلات الرسمية.
وأضاف الهادي لصحيفة العربي الجديد، أن هذا الوضع يتطلب تبني سياسة اقتصادية جديدة عبر مشروعات تُعيد تنشيط الاقتصاد، مع التركيز على تشغيل العمالة الوطنية.
ولفتت الصحيفة إلى أن فئة كبيرة من المواطنين تعاني البطالة المقنعة، إذ يتقاضى كثير من الموظفين الحكوميين رواتب دون تقديم عمل منتج، ووجود “موظّفين خارج الإطار الوظيفي” يبلغ عددهم 45 ألف موظف يتقاضون رواتب شهرية دون وجود آلية لتدريبهم وتطويرهم في سوق العمل.
يذكر أن عدد الموظفين في الدولة بلغ 2.1 مليون موظف، منهم 632 ألفًا في قطاع التعليم.
