قالت مصادر مسؤولة في شركة النفط “بي بي” البريطانية، إن الشركة تتبنى إستراتيجية للتوسع بقطاع الهيدروكربونات في ليبيا، بعد سنوات من التعطل، إثر صراعات وخلافات داخلية.
ووفقا لتصريح نائب رئيس الشركة لأنشطة أصول المنبع تحت السطحية “أرييل فلوريس”، نقلته منصة الطاقة،
فإن هناك مساعيَ لدفع وتيرة الاستكشاف في ليبيا عبر الاستفادة من بيانات المتاحة والإجراءات الحكومية.
وأوضح “فلوريس” أن خطة بي بي في ليبيا تشمل حفر آبار عدة في تكوينات للنفط والغاز، بجانب إدخال آبار جديدة حيز التشغيل.
وأكد “فلوريس” أن الشركة البريطانية ستعتمد على البيانات الزلزالية المتاحة وجولة التراخيص المقبلة لتعزيز وتيرة الاستكشاف، خاصة أن الشركة تملك برنامجًا لحفر آبار عدة قيد التنفيذ حاليا.
وبيّن “فلوريس” أن التقنيات المدعومة ببيانات المسوح الزلزالية المتاحة من تجهيزات الحفر السابقة تساعد في تحديد مواقع وخطة حفر الآبار الجديدة، وتضمن نجاحها.
وأشار “فلوريس” إلى أن خطة الشركة لن تقتصر على حفر آبار جديدة فقط، لكن أولويتها في ليبيا ستركر على تطوير الحقول القديمة، وتبني برنامج الحفر الجديد بالتوازي مع ذلك.
وتوقع “فلوريس” أن يتلقى هدف زيادة إنتاج النفط الليبي إلى مليوني برميل يوميًا دعمًا من استثمارات شركة النفط البريطانية وحملتها لحفر وتشغل آبار جديدة، واستئناف تطوير الأصول القديمة.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد اعلنت تفاصيل جولة عطاءات النفط والغاز مطلع العام الجاري، بما يغطي أعمال الاستكشاف والتنقيب لما يقرب من 22 مربعًا بريًا وبحريًا في البلاد، في 3 أحواض رئيسة هي: غدامس، وسرت، ورمزق.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس التنفيذي للشركة “موراي أوشينكلوس” زيادة استثمارات النفط والغاز في أصول المنبع إلى 10 مليارات دولار سنويًا.
وأضاف “أوشينكلوس” أن الشركة تستهدف زيادة إنتاجها لما يتراوح بين 2.3 و2.5 مليون برميل مكافئ يوميًا بحلول عام 2030، وتدفق نقدي تشغيلي إضافي بنحو ملياري دولار في 2027،
