رحبت كتلة التوافق الوطني بالمجلس الأعلى للدولة، الأحد، بكل المبادرات التي من شأنها تقريب وجهات النظر بين الفرقاء، ورأب الصدع، وصناعة التوافقات حول حل ليبي-ليبي يتجاوز حالة الانسداد السياسي في البلاد.
ودعت الكتلة في بيان لها، بعد مشاركتها في الاجتماع الذي عقد بين مجلسي النواب والدولة في العاصمة المصرية القاهرة، كل الفعاليات والمؤسسات الوطنية إلى العمل مع البعثة الأممية على بلورة رؤية توافقية مشتركة قابلة للتنفيذ بما يحمي مصالح الشعب الليبي ويحقق تطلعاته.
وأكدت الكتلة رفضها لكل المسارات والمبادرات الأحادية التي من شأنها توسيع الشرخ وتعميق الأزمة السياسية، وما يترتب عنها من ضريبة باهظة يدفعها الشعب الليبي.
وشددت الكتلة على تمسكها بمسار توافقي ليبي-ليبي مدعوم أممياً، يختار من خلاله الليبيون في انتخابات ديمقراطية ونزيهة ممثليهم، ويقطعون الطريق أمام تجار الأزمات المستفيدين من الوضع الحرج القائم.