قال موقع “موند أفريك” الفرنسي، إن سيطرة روسيا على قاعدة معطن السارة جنوب ليبيا، يمكن أن تسمح لها بإنشاء ممر بين نيجيريا وليبيا لنقل اليورانيوم الذي تستخرجه الصين من أجل تصديره.
وبحسب الموقع، فإن روسيا تسيطر على أربع قواعد جوية استراتيجية في ليبيا، هي الجفرة والخادم، وبراك الشاطئ، والقرضابية، فيما يجري إنشاء قاعدة جديدة في معطن السارة.
وتوفر قاعدة السارة فرصة استراتيجية كبرى لموسكو؛ حيث تقع بالقرب من الحدود التشادية – السودانية، وتفتح ممرًا يسمح لروسيا بزيادة نفوذها في منطقة الساحل وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
ويرى التقرير أن روسيا، يمكن أن تعمل من خلال إنشاء هذه القاعدة على توسيع نفوذها وخاصة في تشاد، إضافة لتعزيز أنشطتها في مجال الأسلحة والمعادن وتهريب المهاجرين.
ووفقا للتقرير فقد توفر المنطقة الغنية بمناجم الذهب التي تستغلها قبائل التبو والمرتزقة التشاديون مصدرًا جديدًا للإيرادات لموسكو.
وأشار التقرير إلى أن موسكو قد تفكر مستقبلا في إنشاء قاعدة بحرية في بنغازي أو طبرق من أجل تعويض الخسارة الاستراتيجية الناجمة عن إغلاق قاعدة طرطوس في سورية.