تحدث رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم “عبدالمولى المغربي”، في ظهوره الإعلامي الأول من مقرّ اتحاد الكرة بالعاصمة طرابلس، عن عدّة أمور وقضايا تخصّ الكرة الليبية، لعلّ أبرزها التعاقد مع مدرب جديد يقود المنتخب الوطني، والديون السابقة المتراكمة على اتحاد الكرة السابق، بالإضافة إلى مكان الدور السداسي للنسخة 51 من الدوري الليبي الممتاز، وذلك من خلال لقاء حواري أجرته معه قناة ليبيا الأحرار.
وقال عبد المولى المغربي إن اتحاد الكرة بصدد إعلان المدرب الجديد الذي سيقود الفرسان خلال الأيام القادمة، وبالتحديد حينما يتوفر الدعم المالي الذي وعد به مسؤولو الدولة، مؤكدًا أن الأسماء المتداولة ما هي إلا تسويق من بعض الوكلاء.
وتحدّث رئيس اتحاد الكرة عن إمكانية إقامة المرحلة النهائية من منافسات الدوري الممتاز “دور التتويج” خارج الملاعب الليبية للسنة الرابعة على التوالي، مضيفًا: أن “ليبيا انفتحت على العالم الخارجي ولدينا اتفاقيات، وقد لعبنا الموسم الماضي مرحلة السداسي في إيطاليا”.
كما أوضح المغربي أن الإعلام الرياضي الليبي لم يحاول توضيح حقيقة الأمر، إذ إن هناك اتفاقيات سياسية تتضمن اتفاقا رياضيا واتحاد كرة القدم يعد جزءا من الدولة الليبية، وعلينا تنفيذ سياساتها دون تعارض مع النظم واللوائح المعمول بها”.
هذا وعلّل رئيس اتحاد الكرة أسباب تأخر تعيين الأمين العام للاتحاد الليبي لكرة القدم، بسبب عدم استيفاء المعايير والشروط المطلوب لكلّ من تقدم وترشح لهذا المنصب، مؤكّدًا أن اختيار الأمين العام حقّ أصيل لرئيس اتحاد الكرة، موضّحًا في الوقت ذاته أن هناك ثلاثة أسماء يجري المفاضلة بينهم لتعيين أحدهم لهذا المنصب.
من جانبه كشف عبد المولى المغربي عن حزمة كبيرة من الديون التي تركت من الاتحاد السابق والتي تصل إلى 7 ملايين دينار ليبي، من بينها بعض المستحقات المتعلقة بإقامة الدور السداسي للموسم الرياضي 2022-2023، والذي أقيم بتونس، بالإضافة إلى بعض الديون المتراكمة لبعض الفنادق وشركات السفر والسياحة.
