في أول تعليق لها بعد إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تعيينها رئيسة للبعثة الأممية إلى ليبيا، وصفت، هانا سيروا تيتيه، مهمتها في ليبيا بـ”الصعبة”، لكنها أكدت أنها ستعمل، برفقة زملائها في البعثة، بأقصى ما تمتلك من قدرات وإمكانيات لإنجاز الأهداف المنشودة لاستقرار ليبيا.
وتعهدت المبعوثة الأممية خلال تدوينة على حسابها بمنصة فيسبوك، بالعمل مع جميع الجهات المعنية والشركاء الرئيسيين في ليبيا على تحقيق الاستقرار في البلاد.
وفي سياق متصل، أكدت “تيتيه” أنها ستلتزم بأداء واجباتها بأفضل ما في وسعها، والتعاون مع جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين والشركاء في ليبيا.
وأكدت “تيتيه” في مقابلة مع موقع غانا نيوز، أنها ستكرس خبرتها وطاقتها للمهمة التي كلفتها لأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، معربة عن شعورها بالتواضع إزاء الثقة التي منحت لها.
ووفقا للموقع، فإن المهمة الموكلة لـ”تيتيه” تتمثل في تحقيق الاستقرار في البلاد، وتسهيل الحوار بين الفرقاء الليبيين، وتنسيق الجهود الدولية الرامية لإعادة بناء مؤسسات الدولة.
وذكر الموقع أن تعيين “تيتيه” جاء في منعطف حرج، في ظل تعثر المحاولات الأخيرة لتشكيل حكومة موحدة في ليبيا.
وأشار الموقع إلى أن “تيتيه” تمتلك خبرات واسعة في الدبلوماسية، وحل النزاعات، بما في ذلك فترة عملها السابقة كوزيرة للخارجية الغانية.
ولفت الموقع إلى أن تعيين المبعوثة الجديدة للأمم المتحدة في ليبيا قوبل بتفاؤل من جانب المجتمع الدولي والليبيين الذين يأملون في تحقيق سلام دائم.
