قال مدير مصلحة الضرائب الأسبق محمود الشاوش، إن تهريب المحروقات إلى الدول الأخرى المجاورة، هو أحد أهم الأسباب التي تهدد الاقتصاد الليبي.
وأضاف الشاوش، في تصريح لموقع “إرم بزنس” ، أن انخفاض أسعار المحروقات في ليبيا مقارنة بدول أخرى، يغري المهربين بالمخاطرة في التهريب.
وشدد الشاوش على أهمية اتباع مجموعة سياسات تهتم بالمسؤولية الاجتماعية لتحقيق أهداف الدولة، معتبرا أن تقوية الدينار الليبي هو الحل لتقليل عمليات تهريب الوقود، الأمر الذي يمكن معه رفع الدعم.
واستبعد الشاوش حدوث انتعاشة في الاقتصاد الليبي في عام 2025، في ظل انقسام سياسي ووجود حكومتين إحداها في الشرق والأخرى في الغرب.
وأكد الشاوش على أهمية تنويع مصادر الدخل القومي بدلاً من الاعتماد على النفط فقط كمصدر أساسي، مشيراً إلى أهمية استغلال الموقع الجغرافي في مجال السياحة العالمية، وإقامة مشروعات للصيد والصناعات البحرية، واستغلال الطاقة الشمسية، وتصديرها.
وطالب الشاوش المنظمات الدولية بمساهمة فعالة في حلول بديلة للمشكلات الاقتصادية في ليبيا، وعلى رأسها قطاع النفط، يعدّ أولوية للمساعدة في قيام دولة القانون في ليبيا.
وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط قبل أيام أنها ستتوقف عن العمل بنظام المبادلة لتوريد المحروقات بداية من شهر مارس المقبل 2025.
وسجلت ليبيا رقماً استثنائياً بتصنيفها ثاني أرخص دولة في سعر البنزين محلياً، إذ يباع اللتر الواحد بـ 3 سنتات أمريكية.
