قال عضو مجلس النواب بالخير الشعاب السبت إن التطبيع مع الكيـ ان الصهـ يوني أول خطواته هو عودة اليهود الليبيين الذين سيطابون حتماً بتعويضات تستمر لمئات السنوات على غرار ما تدفعه ألمانيا من عام 1945 إلى الآن لدولة الصهـ اينة.
وأضاف الشعاب حسب مانشر على صفحته الرسمية أنه بالإضافة إلى ذلك
المطالبة بكل أملاكهم القديمة والتي هي عللا طول الساحل الليبي من مباني ومزارع وخصوصا داخل المدن وفي السهول المحيطه بالمدن وهذا يعني هجرة الليبين المسلمين مئات الكيلومترات نحو مناطق الجنوب نتيجة لفقدانهم أراضيهم ومبانيهم لصالح العائدون.
وأوضح بالخير الشعاب أنه سيحدث تغير ديني وثقافي واجتماعي جراء عودتهم، فبكل تأكيد ستنتشر الدير للعبادة وسيحدث تغير في المناهج التعلمية وهذا سيتبعها تغير في العادات والتقاليد الليبية.
وتابع عضو النواب أنه حينما غادروا اليهود ليبيا في السنوات من 1948 إلى 1967 كان ذلك بناء علي رغبتهم في إقامة وطن في إسـ رائيل وحلمهم بأقامة دولتهم وهذا يعني أن ليبيا لم تعد تعني لهم شيء ولا تهمهم، متسائلاً هل يتخلى؟ ذلك اليهودي عن جنسيته الإسـ رائلية مقابل العودة وهل هو مواطن إسـ رائيلي أو ليبي ؟
وأكد بالخير أنه ليس لليبيا أي مصلحة في إقامة أي علاقة مع العدو الصـ هيوني وهي علاقة مرفوضة من الشعب الليبي وستدخل ليبيا والليبين في تشرد وضياع لا حدود له، مجدداً تاكيد أن الموضوع أكبر من لقاء وأكبر من الحفاظ علي كرسي، فأن الدين والعرض والمواطن والأرض ليس للبيع أو المساومة أو الارتهان
