عبرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا عن تضامنها الكامل مع فريق شبكة “لام” الإعلامية حيال الاعتداء الخطير والعمل الإجرامي الذي تعرض له مقر راديو “لام” في طرابلس.
وقالت المؤسسة إن هذا العمل الإجرامي يُشكل انتهاكًا جسيمًا لحقوق الإنسان، ولحق حرية الصحافة والإعلام، وحرية الرأي والتعبير، ويعد مخالفة صريحة للأسس والقواعد الدستورية الضامنة لحرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير.
وطالبت المؤسسة حكومة الوحدة بضمان أمن وسلامة المؤسسات الإعلامية والصحفيين وحرية عملهم، وضمان حقوقهم المشروعة في حرية العمل الصحفي والإعلامي دون قيود وعراقيل وتهديدات واعتداءات.
كما طالبت المؤسسة وزارة الداخلية ومديرية أمن طرابلس بالتحقيق في الواقعة، واستجلاء ملابساتها وظروفها، وضمان ملاحقة المتهمين في ارتكابها، وتقديمهم إلى الجهات القضائية المختصة.
وكان “راديو لام” قد أعلن الثلاثاء تعرض مقره في طرابلس للاعتداء من قبل مجهولين في ساعات الصباح الأولى، حيث أُحرق جزء من المقر ونهب بعض معداته، ما تسبب في توقف البث، مؤكدًا اتخاذه كافة الإجراءات القانونية لملاحقة ومحاسبة المعتدين وفقًا للقانون.