قال آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي “صلاح النمروش”، إن العملية العسكرية في مدينة الزاوية جاءت من أجل محاربة أوكار الجريمة والمخدرات وتهريب الوقود والبشر داخل مدن الساحل الغربي، وأن الخطوة الأولى كانت من الزاوية، لتستكمل هذه العملية في باقي مدن الساحل الغربي.
وكشف الفريق “النمروش”، خلال لقاء تلفزيوني مع قناة العربية الحدث، أن توقيت العملية العسكرية جاء بعد أحداث الاشتباكات في مدينة الزاوية التي كانت قريبة من مصفاة الزاوية وأدت إلى إصابة بعض الخزانات، مما تطلب تدخلاً عاجلاً بعد نداءات متعددة من أهالي المدينة.
وأضاف النمروش أن كل المسؤولين أوصوا بضرورة أن تكون هذه العملية العسكرية دقيقة لأن معظم أوكار بيع المخدرات توجد في أحياء مكتظة بالسكان، مما جعلنا نعلن العملية لإعطاء فرصة للسكان القاطنين بجانب هذه الأوكار للخروج وتجنب أي خسائر بشرية.
وتابع “النمروش” أن مجموعة كبيرة من المطلوبين والمجرمين فرّت خارج المدينة، موضحًا أن هناك طرقًا سهلةً من أجل القضاء عليهم.
وأوضح آمر المنطقة العسكرية الساحل أن الطيران المسير للجيش الليبي تعامل مع بعض الأوكار وضربها، مؤكدًا أن طيران الاستطلاع لا يزال يلاحق ويرصد تحركات بعض المجرمين الفارين والعمليات متواصلة ومستمرة بشكل يومي.
