طالب 20 مدير إدارة ومكتب بوزارة الشباب الوزير فتح الله الزني بتقديم استقالته بعد فشله بسبب التخبط الإداري والفني بالوزارة وسوء استغلال موارد الدولة.
المدراء في مخاطبة موجهة إلى الدبيبة عبروا عن استغرابهم من تجاهل الوزير للاستقالات المتكررة داخل ديوان الوزارة، ومن غياب الالتزام بالإجراءات القانونية لمعالجة الخلل، وملء هذه الشواغر بأقارب الوزير وأصدقائه مع استغلال للموظفين حديثي التوظيف وعديمي الخبرة بتكليفهم بمناصب ذات مسؤولية كبيرة تتطلب كفاءة إدارية ومالية.
وطالب مدراء الإدارات الدبيبة بالتدخل العاجل لمعالجة التخبط الإداري والمالي داخل ديوان الوزارة ومراجعة الأسباب التي أدت إلى توقف البرامج والمناشط الشبابية، وإعادة النظر في القيادة الحالية للوزارة التي أظهرت عجزها عن تنفيذ المبادرات الوطنية المعلن عنها سابقًا، حسب البيان.
وطالب المدراء من الجهات المختصة القيام بدورها في حماية السياق الإداري والمالي للمؤسسات الشبابية الأهلية التابعة للوزارة، والتي تحكمها قوانين وقرارات الجهات التشريعية، ومنع التجاوزات والتدخلات في الاختصاص، خاصة “الحركة الكشفية” التي تواجه سياسة الإقصاء والتهميش من قبل الوزير بمنع إحالة المخصصات المالية لها وذلك لعدم انصياعها في المشروع السياسي للوزير.
