رحب وزير الشؤون الإفريقية في الحكومة الليبية عيسى عبد المجيد باتفاق “بوزنيقة”، مؤكداً أنه ليس لديهم مانع أن يكون الحل ليبيًا، ولكن تحت إشراف ورعاية الاتحاد الإفريقي.
وقال عبد المجيد في حوار مع قناة “فرانس 24” إن البعثة الأممية في ليبيا فشلت ولم تقدم شيئًا منذ 2011، وهي جزء من المشكلة لا الحل.
وأضاف عبد المجيد أن الاتحاد الإفريقي لم يدخل في الصراع، والدول الإفريقية مصلحتها في استقرار ليبيا أمنيًا واقتصاديًا، كما أن ممثل الاتحاد الإفريقي زار الأسابيع الماضية مدينة بنغازي، والتقى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، وخليفة حفتر، وأنهم أكدوا خلالها على أن يكون الحل ليبيًا وبرعاية الاتحاد الإفريقي.
وتابع عيسى عبد المجيد أن كل الأطراف الليبية تريد الحل إلا أولئك الذين يصطادون في الماء العكر، مطالبا أن يكون اختيار الحكومة الجديدة يجب أن يكون تحت إشراف ورعاية الاتحاد الإفريقي، وليس البعثة الأممية المتحدة.
وتابع “رأينا سابقًا ما تنتج عنه البعثة الأممية من فشل، مثلما فشل اتفاق جنيف الذي أفرز حكومة الدبيبة، وهي التي عرقلت الانتخابات”.
وأوضح الوزير أن الحكومة الليبية قامت بمصالحات في مدن ومناطق ليبيا، منها بين التبو وأهالي الجنوب، وفي الكفرة بين التبو والزوية، ومشيرة إلى أن حركة الإعمار وصلت حتى حدودنا مع النيجر، في حين أن المعني بالمصالحة الوطنية المجلس الرئاسي فشل، لافتاً إلى أن 90% من البلاد تحت سيطرة الحكومة الليبية، بما في ذلك المنافذ الحدودية، باستثناء منفذ رأس اجدير
