قال رئيس لجنة الأمن القومي بالمجلس الأعلى للدولة، سعيد ونيس، إن تفاهمات اجتماع أعضاء مجلسي النواب الولية في مدينة أبوزنيقة المغربية تأتي بالتوازي مع خارطة الطريق التي تحضِّر لها البعثة الأممية في ليبيا.
وأضاف ونيس في تصريح لصحيفة هسبريس المغربية، أن هذه التفاهمات تكمل المبادرة التي أطلقتها البعثة، للوصول إلى نتائج تفضي إلى إرساء دعائم الاستقرار الدائم في ليبيا.
وبين ونيس أن مخرجات مشاورات بوزنيقة تضع معالم واضحة لمسار الحل السياسي في ليبيا، وأفرزت اتفاق المجلسين التشريعيين على تصميم واضح لخارطة طريق تفضي إلى توحيد السلطة التنفيذية وصولا إلى إجراء الانتخابات.
وتابع ونيس أن دولة المغرب تعد بالنسبة لليبيين دولة محايدة، ليست لديها أي مصالح مباشرة أو تدخل سلبي في الملف الليبي.
وكان أعضاء مجلسي النواب والمجلس الأعلى للدولة، المجتمعين ببوزنيقة قد اتفقوا الأربعاء الناس على المرحلة التمهيدية لإجراء الاستحقاق الانتخابي،
ونص الاتفاق، على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية تأسيسا على المادة الرابعة من الاتفاق السياسي الليبي المعتمد بقرار مجلس الأمن رقم 2259 لسنة 2015، وذلك بهدف إنجاز الاستحقاق الانتخابي وفق القوانين الانتخابية.
كما أجمع الطرفان على تشكيل لجنة عمل مشتركة بشأن إعادة تكليف سلطة تنفيذية جديدة تشمل مهامها التواصل مع البعثة الدولية ومختلف الأطراف المحلية والدولية، ومراجعة آلية الاختيار المقترحة بلقاء القاهرة بين المجلسين، وكذا تقديم مقترح بالضوابط الكفيلة بضمان عمل الحكومة وفق معايير تدعم الشفافية واللامركزية وتدعم مسار الانتخابات