أكدت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن ليندا توماس جرينفيلد، الاثنين، دعمها لمبادرة القائمة بأعمال رئاسة البعثة الأممية لدى ليبيا “ستيفاني خوري”، وعقد مشاورات واسعة في محاولتها لفك الجمود السياسي.
وقالت جرينفيلد إن هناك حاجة إلى عملية سياسية في ليبيا لأن استمرار الوضع على ما هو عليه سيؤدي إلى مزيد من الانقسام وتآكل السيادة والعودة إلى العنف.
ودعت جميع الأطراف للوصول إلى ميزانية موحدة تعكس التوزيع العادل للإيرادات الليبية، مؤكدة الالتزام بفرض عقوبات رادعة على أي تهديد للسلام والاستقرار في ليبيا.
واتهمت المندوبة روسيا بخرق حظر توريد السلاح إلى ليبيا،
مرحبة بتحديد فريق الخبراء بمجلس الأمن لأفراد وكيانات شاركت في انتهاكات حظر توريد الأسلحة.
وفي سياق متصل، قالت جرينفيلد إن التصدير غير الشرعي للنفط يصب في صالح المنظمات الإجرامية على حساب الشعب الليبي.
وطالبت فريق الخبراء بالتركيز على ملف تهريب النفط بما في ذلك الحصول على معلومات عن المستفيد من ذلك.