Menu
in

ميناء طبرق تحت المجهر: هل أصبح الوجهة البديلة للأسطول الروسي بعد مغادرته “طرطوس”؟

وفقًا لموقع “إيتاميل رادار” الإيطالي المتخصص بالملاحة الجوية، أظهرت الصور الفضائية لميناء طرطوس صباح اليوم أرصفة فارغة وسفنًا روسية متمركزة في عرض البحر على بُعد 10 كيلومترات من الساحل.

وقال الموقع إن الشائعات التي انتشرت بالأمس تشير إلى إنذار موجه لروسيا، يطالبها بسحب قواتها من سوريا خلال 48 ساعة عقب سقوط نظام الأسد.

وذكر الموقع أن الأسطول الروسي كان قد عاد إلى طرطوس قبل ثلاثة أيام فقط بعد إجراء مناورات في شرق البحر المتوسط، إلا أن التطورات الأخيرة في سوريا، وأبرزها سقوط دمشق في أيدي المعارضة وانهيار نظام الأسد، قلبت الموازين.

وتابع أنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كان هذا الانسحاب مؤقتًا أم دائمًا، بينما أوصى الموقع بمراقبة الموانئ الروسية الصديقة، لتحديد وجهة الأسطول الروسي، خصوصًا ميناء طبرق الذي عده في مقدمة الموانئ الذي من الممكن أن ينحسب لها الأسطول الروسي.

يشار إلى أن الأسطول الذي كان يتمركز في ميناء طرطوس ضم الفرقاطتين (الأدميرال غريغوروفيتش والأدميرال غولوفكو)، والغواصة (نوفوروسيسك)، والناقلة (فيازما)

كُتب بواسطة ليلى أحمد

Exit mobile version